بسمكـ اللهم،،،
هنا عمل لو عمله يزيد لغفر الله له قتل الحسين !! ماهو ؟؟؟؟؟؟
ُسأل يزيد بن معاوية ... الإمام زين العابدين عليه السلام: يابن رسول الله ...ألاتعلمني عملاً يغفر به الله لي قتل ابيك الحسين عليه السلام ؟؟؟؟
قال الإمام السجاد عليه السلام : بلى صلي صلاة الغُفيلة بين المغرب والعشاء كل ليلة..
قالت مولاتي زينب عليها السلام: يابن أخي أتعلمه عملاً يغفر له قتل أخي الحسين ؟؟؟
قال مولاي السجاد : أجل ياعمتي ..فنحن لايمكن أن يطلب منا أحد شيئاً ونرده!!!
وإن كان عدونا, ولكن ياعمة هيهات هيهات يستطيع ويتمكن من أدائها !!!!
فقد ارتكب ذنباً عظيماً لايوفقه لأداء صلاة الغُفيلة
1- فيزيد يعترف بأن قتل الحسين ذنب لابد أن يطلب المغفرة لأجله!
2- أهل البيت لايمكن أن يبخلوا بعلمهم وكرمهم حتى على عدوهم, ولايمكن أن يردوا سائلاً طالب حاجة ...حتى قاتلهم !
3- السيدة زينب عليها السلام لم تكن لتعترض على الإمام المعصوم , ولكن هي سألته ليجيب على سؤال مستقبلي علمت أن الناس سيسألوه عنه .
ولكن يزيد (لعنة الله عليه) بقي طوال عمره لايتمكن من ادائها لأن انفه يرعف دماً ولايتوقف .....ونزف الدم يبطل الوضوء إذا كان كثيراً
( فأعلمو يامؤمنين ما للصلاة من أجر وفوائد كثيرة)
كيفية صفة صلاة الغُفيلة
وهي ركعتان بعد صلاة المغرب وقبل صلاة العشاء..
·تقرأ في الاولى سورة الفاتحة "وهذه الآية "
" وذا النون إذ ذهب مُغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظُلُمات أن لاإله إلا أنت سُبحانك إني كنتُ من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغمِ وكذلك ننجي المؤمنين "
وفي الركعة الثانية تقرأ الفاتحة وهذه الآية :
"وعنده مفاتح الغيب لايعلمها إلا هو ويعلم مافي البر والبحر وماتسقط من ورقة إلا يعلمها ولاحبة في ظلمات الأرض ولارطب ولايابس إلا في كتاب مبين "
ثم تقنت وتقول :
" اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لايعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد وآل محمد "
وتدعو بماشئت وتطلب حاجتك وتقول بعدها:
" اللهم أنت وليُ نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد وآله عليه وعليهم السلام لمّا قضيتها لي ياأرحم الراحمين "
وتسأل حاجتك فإنها تُقضى ببركاتهم..
(تكفي النيه لصلاتها فإن الله يوفقك لــ أدآئها)